,بدليل حدوثها حتي في الانظمة الشمولية كنوع من مساحيق التجميل علي وجهٍها المشوه.
.ولذا المشاركة في انتخابات بانعدام اياً من مقوماتها الاساسية هو ليس الا مشاركة في تثبيت انعدام الديمقراطية.
.
مايقوم علي اساس باطل فهو باطل
وقد بدأ هذا البطلان باتفاقية نيفاشا المسماة زوراً
اتفاقية السلام ((الشامل)) فلم يكن هناك اشتمال الا علي وضع (شمولي) ه
قسّم البلاد بين مالكين شمالي وجنوبي مع اقصاء متعمد للاخر
علي الرغم من النتائج المصيرية لمستقبل البلاد ككل التي تستتبع تنفيذها
المسرحية
المؤتمر الوطني اقام الاحصاء والدوائر والسجل وعيّن المفوضية التي تتلاعب بكل وضوح وتقرر كيفما اتفق للحكومة
وترفض الطعون في متهم هارب مقدم امام محاكمة دولية وتعتبرها مجرد ملاحظات,,اذا من الطبيعي ان يفوز باخر جولات هذه اللعبة
,,الحكومة ظلت تلعب دور المؤلف والممثل والمخرج والمنتج في هذه المسرحية
,..انها مسرحية الرجل الواحد
One man show
من العيب ان تظل الاحزاب في موقف المتفرج مع بعض المشاركات الرديئة
في هندسة الديكورلتجميل خشبة هذه المسرحية الهزلية,
وتنتظر بعدها جوائز اوسكارمسرحية او بالاحري ماستلقيه لها الحكومة من ديكورات الغنائم
..اما الشعب فبالتاكيد انه خارج القاعة
وكما كانت تهتف الجماهير قديما في الملاعب للمهزوم
ون مان شو..(الوطن) (رشُّو) خارج المسرح او(شاتو) خارج الملعب
الاحصاء المزور والذي تبعه قص ولصق (تحت مكنة ترزي انقاذية) للدوائر
و خروقات التسجيل بشهادة جميع الاحزاب وبتوثيق عشرات الطعون التي لم تفعل فيها المفوضية شئ,
كلها لم تشكل موانع رادعة لدخول الانتخابات ولا ادري ماهو الانتهاك المتبقي لاقناع ( ديك) الاحزاب
النظرية الثلاثية
لا باس ان نكوِّن نظرية جديدة ونطلق عليها النظرية الثلاثية
وهي تقول ان هناك دائما ثلاثة احتمالات لكل فعل,,
في الدوائر التي فاقت فيها نسبة التسجيل نسبة الاحصاء السكاني حتي بلغت في دائرة 200%,
تقول النظرية اما ان هناك مشكلة في الاحصاء او مشكلة في التسجيل او مشكلة في مدارك الاحزاب,,
من المؤكد استخفاف الحكومة بالاحزاب حين اختارت بداية تدشين الحملة الانتخابية
بقتل الشهيد محمد موسي في بيوت الاشباح ومواطن اخر تحت التعذيب في شرطة النظام العام,
,كيف تقتنع الاحزاب بانتخابات في ظل قانون امن يشرع صراحةً لهذه الجرائم
و بميزانية امن ودفاع خمسة ترليونات تقارب 70% من ميزانية الدولة؟؟ه
*** **** **** **** **** .
مبررات ومسوغات
تدّعي الاحزاب المشاركة بفرضيات اجملها حسب النظرية الثلاثية ايجاد حراك انتخابي لقواعد ظلت مغيبة عشرين عاما..
هذا لايعدو سوي نوع من الخزعبلات..
فيمكنها بالمثل ان تدعو لمقاطعة هذه الانتخابات الجريمة في حق الوطن وتحرك بها القواعد لتكون وعي شعبي
وقوي ضغط(( سلمية)) لما يحدث في وطنهم قسرا
ثم ماذا يعني الدخول في حراك انتخابي و لاتزال المفوضية تتواطء صراحة وليس سرا,
,وتصدر امرا باخذ تصاريخ لاي حملات دعائية للاحزاب في حين لايزال
المسؤولون في مناصبهم ويقودون حملاتهم بكافة امكانيات الدولة
المادية والاعلامية غير مخصصاتهم الذاتية البالغة 10% من
الميزانية العامة بالتساوي مع نسبتي كلًا من الصحة والتعليم
بكل مؤسساتهما
لمواطنين يقع اكثر من 90% منهم تحت خط الفقر
هذه وحدها تفوق عجائب الدنيا السبع اثارة
**** **** **** ****
اما المسوغ الثاني الاكثر غرابة هو التحصل علي مقاعد في الانتخابات التشريعية تكفل ايصال صوت من خارج الحكومة القائمة
,,كيف يمكن ان يحدث هذا عندما تسيطر الحكومة علي جل مقاعد البرلمان وتمرر بالاغلبية الميكانيكية قوانين مثل قانون الامن يمنع حتي تجمع سلمي لرفع عريضة لهذا البرلمان
,,ثم ماذا يعني نسبة تقل عن 10% في لاكثر الاحزاب بعد الحركة
حظا تحددها لهم الحكومة وترميها كعظام فتات مائدة الوطن بعد ان تشبع من لحم الاصوات المزورة
مقابل فقط تلك التضحيات والشهداء والمعذبين في بيوت الاشباح
التي ظل يقدمها طلاب الجامعات من الاحزاب طوال تلك السنوات المرهقة الطويلة,,
اما احتمال انها تود تغيير الحكومة من الداخل,
,يطيب لي عنده بمزيد من الالم ان اعرب عن بالغ اسفي لتلك
الذاكرة السمكية للشعب وذلك التناقض للاحزاب
حين نذكر كيف هاجمت الاتحادي المسجل عند انضوائه تحت مهزلة
قانون التوالي وقوله ان النظام هذا لايذهب بالقوة فمن الخير ان نفتح ثغرة في جدار الديمقراطية وقد كان,
,اما هذه المشاركة المشينة فليس لها اي مبدأ,
,انها اسوأ الف مرة من قانون التوالي لان هناك هامش من الحرية
ومراقبة دولية و وعي شعبي يسمح لاحزاب اليوم بفعل الكثير داخلها
ومع قواعدها غير ماكان حادث يومها..
احتمالات و مراهقات
من النظرية الثلاثية نستنبط ثلاثة احتمالات
اولهم ان تكون هذه الاحزاب لاتعلم ولا تعلم انها لاتعلم حقيقة مايجري حولها وتسير كالاطرش في الزفة
,,البعض اكد انه سيقاطع اذا تاكد من تزوير هذه الانتخابات,,هذه محنة تدعو (للِتمِحن)ه
,,قديما يقولون (المابشوف من الغربال بكون اعمي) ولكن هنا
اقول (المابشوف بي المجهر بكون مُتعامِي) والحكمة
تزيد ( الشوف بصيرة مُو بصر)ه
وثاني الاحتمالات ان تكون هذه الاحزاب تعلم وتعلم انها
تعلم تماما كل هذه المخاطر ومع هذا تصر علي دخول الانتخابات,,
وهذا يسمي في علم السياسة- وليس من عندي- براغماتية.
.وربما تيمنا بالمثل القائل(المال تلتو ولا كتلتو) وهنا يبدو
من الاكرم ان تعتذر الاحزاب للشعب (صراحةً) عن
تراجعها عما قررته وخالفته (صراحةً) في مؤتمر جوبا
اما ثالث الاحتمالات ان تكون هذه الاحزاب لا تعلم,, وتظن انها تعلم
,,و لابد حينها انها لازالت تعيش دور المراهقة السياسية.
.وهذا يتجلي في الاحتجاجات التي تطلقها عن عدم تكافوء فرص الدعاية في الاعلام الحكومي
*** **** **** ****
الحركة الشعبية وادمان الحركات التمثيلية
,ماذا تعني احتجاجات الاحزاب ضد احتكار الاعلام
و اعتقالات ناشطين واخيرا قرار االمفوضية باستخراج تصاريح لكل نشاطات دعائية,
, في ظل وجود نظام انتخابي فاسد بكل تفاصيله
الاغرب ان يقرر عرمان مقاطعة الفرصة الاولي له في الاعلام والظهور بكمامات
,,الا يوجد تناقض لديه حين استخدم ذات الكمامات وامتنع عن العمل الجاد ضد قانون الامن في البرلمان؟ه
,,الاولي بعرمان الذي استبدل الحرية المسلوبة بقانون الامن مقابل قانون الاستفتاء,
ان كان حقا حريصا علي حرية الحديث والمواطن ككل,, ان يقاطع الانتخابات برمتها
,ماذا يعني عدم تكافوء الفرص في اعلام حكومي امام قوانين ومفوضية وسجل واحصاء ودوائر حكومية؟ه
الي الاحزاب المحتجة,, لايضير الشاة سلخها بعد ذبحها
*** *** *** ***
قوس قزح الاحزاب وافلاك الحكومة
المراهقة تظهر اكثر في نظرية التشتيت او قوس قزح التي اختطتها الاحزاب لمواجهة غريمها في الانتخابات,
,فهذه الخطة لن تصب الا في صالح المؤتمر الوطني,,
ونذكر مقولة هارون الرشيد حين راي سحابة مبتعدة من سماء بغداد,
,فخاطبها هازئا بكل ثقة من سعة ملكه وسيطرته
عليه (صُبِّي ايتها السحابة حيث شئتي,,فسياتيني خراجك انّي ذهبتي )ه.
.الا تعلم هذه الاحزاب ان كل هذه الانتخابات تدور في فلك الحكومة,؟؟ه
حال الحكومة والاحزاب في اعطاء فرصة لهم للانتخابات
,, كحال مربية اطفال تلاعبهم ,,حبستهم اولا داخل غرفة مغلقة
وعندما ارتفع صراخهم اخرجتهم الي (حوش) المنزل لايهامهم انهم ذهبوا للحدائق
,,وعندما راي الاطفال تلك المساحة الاوسع للعب فرحوا
وتركوا البكاء,مع,انهم لايزالون داخل المنزل,,
مخاطر نظرية التشتت او قوس قزح هذه تخضع ايضا للنظرية الثلاثية فهو اولا اعلاء للاجندة الحزبية علي حساب الوطنية
وتشتيت ثقة ورغبة التغيير عند الشعب المشتته اصلا في مصداقية الاحزاب عنده,
, وثانيا ترك المجال للحكومة للتفاوض والاتفاق مع البعض كما تم التصريح اكثر من مرة
عن التنسيق الثنائي بين الحكومة وبعض الاحزاب بسحب مرشحي الحكومة من بعض الدوائر مقابل دعم الحزب لها في اخري او علي مستوي الرئاسة,
,,و ثالثا قد تؤجج بعض الخلافات الحزبية القديمة اثناء التنافس خاصة في المقاعد الولائية..
ونذكر انه بداية هذا الشهر اعلنت منظمة العفو الدولية
عن (مخاوفها ان تتسبب الانتخابات في انتهاكات لحقوق الانسان,
,واندلاع نزاعات مسلحة في الجنوب ودارفور)
,,وهذا يمكن توقعه بوضوح اذا استصحبنا
ان السلطة خلال حكمها اثارت النعرات القبلية واسست للعنصرية كاحد اسلحتها في اضعاف البلاد لضمان سيطرة اقوي
,,نحن بالتاكيد امام مستقبل كارثي اقصره نزاعات قبلية واوسطه انفصال الجنوب واخره خارج اطار التخيلات
*** *** *** ****
اسمع جعجعةً واري (طَحناً)ه
لعل من المراهقة السياسية للاحزاب او الضعف لست ادري,,مراهنتها الدائمة علي الحركة وتوقعها لخير انتخابات الحكومة,,,
,الحكومة مستعدة لفعل اي شئ مقابل بقائها علي السلطة حتي انفصال الجنوب وتمزيق البلاد واعادة مربع الحرب الدينية كما ظهر في تدشين حملتها
ولعله لهذا صرح منسوبيها اكثر من مرة بان قانون الامن هو خطهم الاحمر الذي يحكمون به الشعب,
و الحركة ايضا علي استعداد لفعل اي شئ مقابل اجندتها الخاصة التي تختلف قطعا عن اجندة الاحزاب الشمالية ولذا لايعقل ان تشاركهم احلامهم الوردية,
,المؤلم ان الشعب ((المطحون)) بين رحي الحكومة والحركة..
وبدلا ان تقاطع الاحزاب هذه الانتخابات الديكورية الزائفة وتزيح هذه الاثقال عن كاهل الشعب تدخل في هذه الانتخابات وتطبق حجري الرحا علي بعضهما باتزان ودقة
اتفاق بلا عدل ولا مساواة
لماذا اختارت الطغمة الحاكمة هذا التوقيت للاتفاق مع شق الحركات الاسلامي في دارفور خليل ابراهيم, مع توفر نفس الظروف والاطماع والاغراءات للطرفين منذ زمن بعيد
,,نعود لنظرية التلاثيات,,هناك ثلاثة اسباب : ان يحدث هذا بعد ان تنتهي اجراءات السجل الانتخابي ويستبعد اكثر من مليوني لاجئ في معسكرات اللاجئين كل منهم اما احرقت قريته او اغتصبت زوجته او قتل ابناءه,
ثانيا فرصة للدعاية الانتخابية كحكومة السلام والاستقرار والتنمية وبقية تلك الاكاذيب
,,ثالثا ضرب بقية الحركات المسلحة المتبقية بواسطة خليل نفسه لكي لاتحدث بلبلة في مقبل ايام الانتخابات,,
الاتفاقات الثنائية وتغييب الاخر لن تؤدي الي حل جذري وسليم
تعودنا دائما ان الا ننظر ابعد من ارنبة انوفنا
مشكلة السودان هي ليست من يحكم السودان
وانما كيف يحكم السودان
ان الطريقة الرخيصة والاقصائية التي وقعت بها تلك الاتفاقية تدلل علي ان هذه السلطة عازمة علي المضي قدما في منهجها الازلي,,
بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع البلاد كنوع من الاقطاعيات الخاصة,
ويعضد هذا اخبار باعطاء الحركة مقاعد اضافية في جنوب كردفان بكامل المزاج الشخصي الحكومي,,
ثم ايضا العفو عن مائة محكوم بالاعدام بدون الرجوع للقضاء,,
وان كان هناك ثمة خير في هذا الامر فهو لاشك انه شهادة مهمة في حق ادانة القضاء ومن الرئيس مباشرةً..
ومن النظرية الثلاثية مجددا هناك ثلاثة احتمالات..
اما ان تكون هناك مشكلة في نزاهة القضاء حين اقر تلك الاحكام او مشكلة في صدق الحكومة التي يدخلون معها الانتخابات
او ان هناك مشكلة في مدارك الاحزاب ان كانت تفهم سلفا هذه المشاكل
المقاطعة
ليس صحيحا ان المقاطعة هي فعل سلبي,,المقاطعة ايضا بها تنوير للاجندة الوطنية عامة يفوق تنوير الدعاية الانتخابية الحزبية الخاص غالبا
..ليس صحيحا ان المقاطعة هي اجهاض لاخر فرصة للقضاء علي المؤتمر الوطني,, هؤلاء هم كالنبت الشيطاني لاينفع اجتثاثه بمنجل صغير وكالورم السرطاني لايقضي عليه الا العلاج الكيميائي
,,يمكنكم التاكد من هذا اذا علمتم ان بعض التكهنات تقول انه علي الاقل
يوجد تزوير في ثمانية ملايين صوت تكفل لهم الفوز بسهولة لذا لايهم حتي اذا ذهب بعدها ملايين للتصويت ضدهم,
واهِمٌ من يتحدث عن تزوير قادم في الانتخابات,
,الحكومة انتهت من هذه العملية مسبقا,,بالعكس تماما الحكومة ستكون الاحرص
علي تصويت نزيه مراقب دوليا ومحليا لاكتساب شرعية مزيفة تبحث عنها سنوات طويلة,
,اصحاب الخطوط الرمادية الذين يتحدثون عن مشاركة مشروطة,
,
ماذا ينتظرون فعلا,,هل ستعيد لهم الحكومة الاحصاء والتقسيم للدوائر دعك من السجل؟ه
,,لعلهم يغنون الان للانتخابات قبلها
(بعيونك تقول لي تعال وتعال
بقليبك تقول لي لا مافي مجال) ومن
المؤكد انهم سيغنون لها بعدها (ظلموني الحبايب وقالوا لي انسي)ه
لماذا لا تناضل الاحزاب ((سلميا)) وتضغط علي الحكومة من اجل
استيفاء مستحقات الديمقراطية والعدالة وتتمسك حتي النهاية بحق الشعب
كما فعلت الحركة من اجل الجنوب
وكما طالب خليل ابراهيم الان
وبعد ان نكصت عن شروطها في مؤتمر جوبا ,,
هل لازلنا نسال لماذا لايثق الشعب في الاحزاب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لايحدث عصيان مدني واضرابات عامة بعيدا عن سرطانات نقابة المناشأة
لماذا لانقف بقوة ونضع اشتراطاتنا لتحول ديمقراطي متكامل وليس تلك الصورة المزيفة
,اسئلة مشروعة
تحت ثلاث محاور (الله الوطن الضمير ) اتمني كمواطنة من كل حزب يدخل هذه الانتخابات ان يجيب علي ثلاثة اسئلة
هل يعتقد ان مشاركته في هذه الانتخابات حقيقةً يخدم الاجندة الوطنية؟؟ه
ماهو شعوره او تصرفه بعد فوز المؤتمر الوطني,
,هل سيتباكي و يتحدث عن التزوير ام يتمسك بموقفه ويقر بنتيجة الانتخابات كما تمسك بالمشاركة فيها؟؟ه
ماهو الدور الحقيقي الذي سيقدمه من خلال حفنة صغيرة من المقاعد تشريعية او تنفيذية لبلاد مواجهة بمجاعة طاحنة في الدندر وكردفان
ومقبلة علي شبح انفصال وبقية حركات مسلحة في دارفور
واضطرابات في الشرق واحتلال مصري وبلاد الرابعة عالميا في الفساد
ودستور ملئ بقوانين مجحفة وفقر مدقع يبتلع معظم الشعب..؟؟ه
المسرحية
المؤتمر الوطني اقام الاحصاء والدوائر والسجل وعيّن المفوضية التي تتلاعب بكل وضوح وتقرر كيفما اتفق للحكومة
وترفض الطعون في متهم هارب مقدم امام محاكمة دولية وتعتبرها مجرد ملاحظات,,اذا من الطبيعي ان يفوز باخر جولات هذه اللعبة
,,الحكومة ظلت تلعب دور المؤلف والممثل والمخرج والمنتج في هذه المسرحية
,..انها مسرحية الرجل الواحد
One man show
من العيب ان تظل الاحزاب في موقف المتفرج مع بعض المشاركات الرديئة
في هندسة الديكورلتجميل خشبة هذه المسرحية الهزلية,
وتنتظر بعدها جوائز اوسكارمسرحية او بالاحري ماستلقيه لها الحكومة من ديكورات الغنائم
..اما الشعب فبالتاكيد انه خارج القاعة
وكما كانت تهتف الجماهير قديما في الملاعب للمهزوم
ون مان شو..(الوطن) (رشُّو) خارج المسرح او(شاتو) خارج الملعب