ولكنها هى بالضبط مأساتنا فى السودان. أن يكون أمسنا دائما خير من
يومنا، وأن يكون الديكتاتور السابق أحسن حال من اللاحق. أن تنعقد مقارناتنا
وتنحصر خياراتنا بين السيء والاسوأ، فى طوال تاريخنا الوطنى المعاصر. أثناء
)1964– معتقلات نميرى كان المعتقلين ممن عاصروا عهد الفريق عبود ( 1958
يتذكرون عبود، ويترحمون على معتقلته قياسا بما كنا فيه ، ونحن
بدورنا كنا نعتقد أننا نعاصر أسوأ عهد مر ويمر على السودان مطلقا ، ولم يكن
ليخطر على بالنا أن هنالك عهد سيكون الاسوأ، والاكثر فجورا
."
محمد سيد احمد عتيق
من كتاب
" تجربة صحفى فى بيوت الاشباح
============================
اسوا مايمكننا ان نتذكره بمزيد من الالم والغبن مماحاق بهذه البلاد من اضطهاد للانسانية. هو التعذيب الذي ناله ابناء الوطن الشرفاء .فمنذ ذلك اليوم الاغبر للانقلاب.. اعتقلت أعداد كبيرة من القيادات الوطنية، والنشطاء السياسيين والنقابيين وحتي الافراد العاديين وتم احتجازهم دون توجيه أية تهم لهم أو محاكمتهم. وفى الاغلب يكون هذا الاحتجاز فى الزنازين المنعزلة البشعة حتى أطلق عليها اسم، بيوت الشباح، لهول ما يمارس فيها من تعذيب ضد المحتجزين من قتل.. تعذيب بالكهرباء..التحرش.تقطيع الاطراف وكثير من الوسائل العنيفة ..هذه البيوت ظلت الحكومة تنكرها سنوات طويلة الي ان تم الاعتراف بها مؤخرا بلا ادني حياء
ان العسكر يبنون عروشهم علي اشلاء الشعب ويعيشون بامتصاص دمائه
دشن النظام عهده المظلم بإلغاء الدستور، وإعلان حالة الطوارئ، وحل البرلمان المنتخب، وحل كافة الاحزاب والنقابات والاتحادات المهنية، وسائر مؤسسات المجتمع المدنى، وصادرت ممتلكاتها، ووقف أنشطتها وفرض الحظر علي الصحف ولاول مرة فى تاريخ السودان، قامت اللجنة الدولية لحقوق النسان التابعة للامم المتحدة، ومنذ 1992، بتعيين مقرر خاص لمراقبة أوضاع حقوق النسان فى السودان، وتقديم تقرير سنوى عنها
**** **** ****
.
قام النظام بدمج السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، وعمد إلى تقويض الاستقلال القضائى، عن طريق
التعديلت الدستورية، وتطهير القضاء من العناصر غير المرغوب فيها، وإنشاء محاكم موازية تسيطر عليها السلطات العسكرية، .تولت السلطات السياسية، بعد الانقلاب مباشرة
صلاحيات واسعة النطاق، تبيح لها الاشراف على تعيين القضاة، بما فى ذلك تعيين رئيس القضاء، وأعضاء مجلس القضاء الاعلى، وفصل عدد من القضاة، ممن اشتبه فى معارضتهم لسياسات الحكومة الجديدة.
الحكومة تريد ان تنوم (نومة الضحي) من غير ان يؤرقها شئ
.
**** **** ****
هذا النظام قوض استقلال مهنة المحاماة، بتدخل السلطة التنفيذية فى شئون نقابة المحامين، فحلت النقابة، واعتقلت عددا كبيرا من المحامين، وعرضت بعضهم للتعذيب، وسحبت رخص العمل من عدد منهم، ومنعتهم من ممارسة اعمالهم كما لجأت كذلك، إلى تطهير الجيش، وقوات الامن، وجميع دوائر الحكومة وأجهزتها، من الاشخاص المشتبه فى معارضتهم للحكومة الجديدة. وقد أسفر ذلك، عن طرد آلاف الشخاص من مناصبهم بصورة تعسفية، ولم تكن هناك مجالس محاسبة، أو محاكمات تواجه المتهمين باتهامات
*** **** ****
حقوق المراة في السودان تعاني بشدة ذكرا لاحصرا
رفض المجلس الوطني وضع قانون يحرم الختان..الذي تبلغ نسبته 69% في خمسة عشر ولاية شمالية..كما ان وفيات الأمهات بلغت «509» وفيات لكل مائة ألف ولادة,,في تدهور مريع للصحة الانجابية بالبلاد,,, وانتهاء بجلد النساء بقانون النظام العام واخرها قضية الطفلة سلفا حين جلدت خمسين جلدة رغم كونها مسيحية قاصر,,فلا ندري من اين تم اختراع هذا القانون ومن اي خنافس افكار احدهم قد خرج
..هذا القانون كان ايضا في بداياته يوجب للشرطي ان يقتحم بيوت الاسر الجنوبية مطالبا بعقد الزواج او العقوبة ,,مع العلم ان كثير من الجنوبيين يتزوجون تبعا لطقوس وعادات محلية
بالمناسبة سلفا المسيحية التي جلدت هذه قالت وزيرة الرعاية الاجتماعية انها لم تسمع بها ولم تعرف انها يمكن ان تجلد في زي
وفي حديث سابق ايام قضية لبني قالت رجاء حسن خليفة رئيسة مايسمي اتحاد عام نساء السودان
ان حريتك تنتهي عند ابتداء حرية الاخرين
رجاء هذه تعتقد ان الحرية للاخرين هي عدم مضايقتهم بالبنطال,,بينما لايضايقهم اعتقال العشرات في تجمع سلمي
صدق القائل : ان اكثر من يضطهد المراة,,امراة اخري
هؤلاء الكيزان عجيبون في لي اعناق الحقائق
اطرح - جادة - عطاء لدراسة الحالة النفسية المسماة الكوزنة
**** ***** ****
حقوق المرأة والطفل في تدهور مستمر خاصة ضحايا التهجير الناتج من الحرب والجفاف والتصحر، اضافة إلى اتساع فئة النساء الفقيرات صانعات الاطعمة والشاي وبيع الملابس المستعملة والادوات المنزلية زهيدة السعر وتشكل هذه الفئة 85% من الباعة في بعض أسواق اطراف العاصمة،
وأن اغلبيتهن بين سن:20- 25 سنة، وان بناتهن الصغار حتى سن 15 سنة يساعدن ويشاركن في البيع، هاجس هؤلاء النسوة: الرسوم، الكشات ومصادرة الأواني وما فيها
كما ان قطاع المرأة العاملة الذي مازال سيف التشريد الصالح العام مسلطا على الرقاب، بلغت نسبة النساء المشردات 55% من مجموع المشردين في الفترة: 1997- 2000م، أغلبهن في سن العطاء:25- 35 سنة، وفي المصانع الصغيرة في العاصمة تعمل فتيات وشابات من 18- 25 سنة بعقود عمل واجور متدنية وبلا حقوق نقابية أو تنظيم نقابي، اضافة إلى ضيق فرص العمل للخريجين والشباب (53% من خريجي العام 2000 في العاصمة والأقاليم طالبات). هذا اضافة لانتشار ظاهرة الطلاق وظاهرة النساء السجينات حتى نشأ جيل جديد من المواليد في السجون.
**** **** ****
نسبة الاطفال في شوارع المدن الذين يقتاتون علي القمامة يصيب بالهلع
الخرطوم لوحدها عدد الاطفال الذي اكملوا الابتدائية لاتزيد عن 60%ه%
واعتقد بشدة ان السبب الرئيسي هو المصروفات الدراسية التي ترهق
كاهل الاسر وعموما حالة الفقر التي تعيشها تجبرهم لاغلاق هذا التسريب
النازف في الدراسة طالما يرون في النهاية تفشي العطالة وسط الخريجين,
,ومن ناحية اخري الاستفادة من الطفل هذا كيد عاملة تساهم في الدخل
لذا نري شوارع (العاصمة)مليئة باطفال يعملون ساعات طويلة في مهن
مرهقة قليلة العائد كالتنظيف والبيع ,,ويتعرضون طوال هذه الساعات
الي مضايقات نفسية وجسيدة وربما تحرشات جنسية للاسف
وللاسف ايضا هم مرغوبون بشدة من اصحاب الاعمال لقلة اجورهم,,انهم يعيشون بين القمامة يقتاتون منها ويلعبون بمخلفاتها
:(
**** **** ****
عانت هذه البلاد كثيرا من اضهاد النظام الحاكم للانسان لعل ابشعها سنوات طويلة من حرب الجنوب... والحرب المشتعلة في دارفور حيث يعتقد أن 200 ألف شخص قد قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية ونزح مليوني شخص عن منازلهم،غير حالات الاغتصاب والتدمير والحرق والجوع الذي يهدد الالاف هناك,,, فيما تؤكد الحكومة أن ضحايا الحرب في دارفور لا يتجاوزون عشرة آلاف شخص
عشرة الاف شخص,,,بس,
تتخيلوا؟؟؟ه
عشرة الاف شخص هؤلاء من الممكن ان نظن انهم ماتوا في شارع مدني الخرطوم,,شارع الموت
هذه الحكومة علي استعداد دائم لادهاشنا ,,
*** **** ****
ان التدهور الاجتماعي الحادث في السودان هو اكبر اضطهاد للانسان ,,تغير المجتمع كثيرا..اصبح الفقر يسيطر علي مصائر الجميع,,تآكلت الطبقة المتوسطة وضعف تأثيرها على المجتمع وهي بالطبع الطبقة التي تحتفظ بكثير من القيم الاخلاقية السائدة في المجتمع ,
,نسبة الفقر في السودان اكثر من 95% من مجموع السكان,,فكيف يكون اضطهاد الانسان اكثر من هذا ,,
الانكفاء علي الذات والهموم المادية قللت كثير من قيم النخوة والتعاون والكرم المشهورين به.
.و وملأت الفراغ البلطجة والفساد والاستعلاء و غسيل الأموال والرشاوى والتسهيلات. والوساطات والقروض الحسنة التي تمنح بلا ضوابط. والحوافز والعقودات الخاصة في وظائف الدولة وغيرها من المرائر التي تجعلك تظن انك لاجئ بهذه البلاد
للاسف وقعت الحكومة اتفاقية نيفاشا ووصلت الحركة بجيشها وكادرها السياسي ووقعت اتفاقية القاهرة وعادت المعارضة ووقعت اتفاقية ابوجا ثم الشرق ولكن النظام سادر في غية وحاول قدر الامكان ان يؤكد للمواطنين ان كل تلك الاتفاقيات لا تعني سقوط الانقاذ او تفكيكه كنظام شمولي وان نفوذه باق وقيمه هي التي ستسود لان الحال بقي كما هو عليه وظلت السلطة بايديهم وظلت الاعتقالات والتعدي علي حقوق الانسان هي ساحة الوغي الحكومية,
قانون الأمن الوطني، الصادر عام 1999، يتيح لضباط الأمن في جهاز المخابرات والأمن الوطني اعتقال واحتجاز المواطنين من دون توجيه اتهام إليهم، لمدة أقصاها تسعة أشهر، ودون مراجعة قضائية لمدة ستة أشهر. كما يمنحهم صلاحيات واسعة للتفتيش والمصادرة، ويحصنهم ضد الملاحقة القضائية جراء إساءاتهم في معرض ممارساتهم التعسفية.
,جميعنا نتذكر نهلة بشير التي اعتقلت شهور طويلة بلا ادني محاكمة
من الغريب انه حتي بعد ان تبقيت شهور قلائل لما يمكن ان نسميه بالديمقراطية المتوقعة..ضربت احداث يوم الاثنين 7/ 12اخر بيارق الامل في صدق الحكومة حين حشد النظام جيش جرار لتفريق المسيرة السلمية وتعدي عليها بالضرب المبرح والعنيف وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتقالات
بالمناسبة اظن انكم سمعتم باخر كذبة حكومية,
,فقد صرح وزير الداخلية,,-ان الشرطة ابدا ابدا لم تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمع
..هههههههههه,,صدق المثل (ود الفار حفار) فهؤلاء الكيزان كالتعاريف الحمرا في(الكضب)ه
,
,ربما تكون هذه الطف نكتة سمعتها في القرن الواحد وعشرين وربما لاعوام قادمات لن تصيبني مثل هذه البهجة
ارجو ان يؤكد لنا السادة (الكفار المنسوبين للاسلام) حسب ماكفرهم ذاك البيان الاخرق,
,الذين خرجوا في مسيرة ضد( المسلمين الكيزان) ..هذا الحديث من عدمه
.
لباقان اموم كلمة جميلة في ندوة دار الامة بعد مسيرة الاثنين ,,قال
يومها لم يحمينا سلاح او حجر او عصا,,لقد حمانا الاعلام والكاميرات,,التي اخرجت صوتنا للعالم,,واظهرت الحقيقة التي يودون اخفاءها عنوة
هذه القسوة والقوات الاكبر بكثير من حجم تلك المسيرة يشير الى ان السلطة قررت ان تهدد المواطنين مؤكدة لهم اصرارها على حرمانهم من التعبير الحر وانها مازالت باقية وان سلطانها سيظل استثنائياً وهي تتمسك بتلك الشمولية التي بدأت بها ولن تسمح بالتحوّل الديمقراطي وفي ذلك رسالة واضحة وصريح للحركة السياسية يفترض ان تعيها
ومن (محاين) الصدف,,ان الذكري ال 61 لوثيقة حقوق الانسان العالمية ,,تمر تحت شعار ضد التمييز,, في الوقت الذي يخرج علينا الجهلاء في هيئة (علماء السودان) او (عملاء الكيزان) بالاصح,,يخرجون علينا ببيان كله تمييز وتفرقة دينية بقولهم ان المسيرة بها الحركة الشعبية ومن ينتسب للاسلام الحاقدين علي الاسلام والطامعين في السلطة,,وان امر المسيرة هو امر دين اولا ثم امر دولة,,وعليه فان واجب الحكومة الشرعي ضرب الفتنة التي تستهدف الاسلام
باقان اموم قال ايضا مستبق بيانهم الفتنة هذا,, نحن لسنا شياطين كما يصورونا,,نحن بشر,,نحن سودانيين,,نشترك مع ابناء الوطن الواحد في هم هذا وحدته وسلامه
,,
وبعد هذا هل نتساءل لماذا يطالب الجنوبيون بالانفصال؟؟؟؟ه
,عشرون عاما عصيبة علينا وختامها سم قاتل
هذا البيان
الذي يوزع الفتنة
هل بعد هذا نتساءل لماذا يطالب الجنوبيون بالانفصال...بعد ان جعلوهم حاقدين علي الدين وطامعين في السلطة
اتساءل عمن اورث هذه البلاد للكيزان وفي اي شهر عقاري تم تسجيلها
***** ****** *****
,,
يعجبني في الكيزان لدرجة الحسد,, ثباتهم علي مبادئهم,,الكذب الممجوج,,فالحاكمية لله والقتل باسم الله والمعتقل لله والسرقة لتمكين شرع لله ,وضرب المواطنين بالسياط في تجمع سلمي هو دين الله
,
,هي لله,,هي لله
يومنا، وأن يكون الديكتاتور السابق أحسن حال من اللاحق. أن تنعقد مقارناتنا
وتنحصر خياراتنا بين السيء والاسوأ، فى طوال تاريخنا الوطنى المعاصر. أثناء
)1964– معتقلات نميرى كان المعتقلين ممن عاصروا عهد الفريق عبود ( 1958
يتذكرون عبود، ويترحمون على معتقلته قياسا بما كنا فيه ، ونحن
بدورنا كنا نعتقد أننا نعاصر أسوأ عهد مر ويمر على السودان مطلقا ، ولم يكن
ليخطر على بالنا أن هنالك عهد سيكون الاسوأ، والاكثر فجورا
."
محمد سيد احمد عتيق
من كتاب
" تجربة صحفى فى بيوت الاشباح
============================
اسوا مايمكننا ان نتذكره بمزيد من الالم والغبن مماحاق بهذه البلاد من اضطهاد للانسانية. هو التعذيب الذي ناله ابناء الوطن الشرفاء .فمنذ ذلك اليوم الاغبر للانقلاب.. اعتقلت أعداد كبيرة من القيادات الوطنية، والنشطاء السياسيين والنقابيين وحتي الافراد العاديين وتم احتجازهم دون توجيه أية تهم لهم أو محاكمتهم. وفى الاغلب يكون هذا الاحتجاز فى الزنازين المنعزلة البشعة حتى أطلق عليها اسم، بيوت الشباح، لهول ما يمارس فيها من تعذيب ضد المحتجزين من قتل.. تعذيب بالكهرباء..التحرش.تقطيع الاطراف وكثير من الوسائل العنيفة ..هذه البيوت ظلت الحكومة تنكرها سنوات طويلة الي ان تم الاعتراف بها مؤخرا بلا ادني حياء
ان العسكر يبنون عروشهم علي اشلاء الشعب ويعيشون بامتصاص دمائه
دشن النظام عهده المظلم بإلغاء الدستور، وإعلان حالة الطوارئ، وحل البرلمان المنتخب، وحل كافة الاحزاب والنقابات والاتحادات المهنية، وسائر مؤسسات المجتمع المدنى، وصادرت ممتلكاتها، ووقف أنشطتها وفرض الحظر علي الصحف ولاول مرة فى تاريخ السودان، قامت اللجنة الدولية لحقوق النسان التابعة للامم المتحدة، ومنذ 1992، بتعيين مقرر خاص لمراقبة أوضاع حقوق النسان فى السودان، وتقديم تقرير سنوى عنها
**** **** ****
.
قام النظام بدمج السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، وعمد إلى تقويض الاستقلال القضائى، عن طريق
التعديلت الدستورية، وتطهير القضاء من العناصر غير المرغوب فيها، وإنشاء محاكم موازية تسيطر عليها السلطات العسكرية، .تولت السلطات السياسية، بعد الانقلاب مباشرة
صلاحيات واسعة النطاق، تبيح لها الاشراف على تعيين القضاة، بما فى ذلك تعيين رئيس القضاء، وأعضاء مجلس القضاء الاعلى، وفصل عدد من القضاة، ممن اشتبه فى معارضتهم لسياسات الحكومة الجديدة.
الحكومة تريد ان تنوم (نومة الضحي) من غير ان يؤرقها شئ
.
**** **** ****
هذا النظام قوض استقلال مهنة المحاماة، بتدخل السلطة التنفيذية فى شئون نقابة المحامين، فحلت النقابة، واعتقلت عددا كبيرا من المحامين، وعرضت بعضهم للتعذيب، وسحبت رخص العمل من عدد منهم، ومنعتهم من ممارسة اعمالهم كما لجأت كذلك، إلى تطهير الجيش، وقوات الامن، وجميع دوائر الحكومة وأجهزتها، من الاشخاص المشتبه فى معارضتهم للحكومة الجديدة. وقد أسفر ذلك، عن طرد آلاف الشخاص من مناصبهم بصورة تعسفية، ولم تكن هناك مجالس محاسبة، أو محاكمات تواجه المتهمين باتهامات
*** **** ****
حقوق المراة في السودان تعاني بشدة ذكرا لاحصرا
رفض المجلس الوطني وضع قانون يحرم الختان..الذي تبلغ نسبته 69% في خمسة عشر ولاية شمالية..كما ان وفيات الأمهات بلغت «509» وفيات لكل مائة ألف ولادة,,في تدهور مريع للصحة الانجابية بالبلاد,,, وانتهاء بجلد النساء بقانون النظام العام واخرها قضية الطفلة سلفا حين جلدت خمسين جلدة رغم كونها مسيحية قاصر,,فلا ندري من اين تم اختراع هذا القانون ومن اي خنافس افكار احدهم قد خرج
..هذا القانون كان ايضا في بداياته يوجب للشرطي ان يقتحم بيوت الاسر الجنوبية مطالبا بعقد الزواج او العقوبة ,,مع العلم ان كثير من الجنوبيين يتزوجون تبعا لطقوس وعادات محلية
بالمناسبة سلفا المسيحية التي جلدت هذه قالت وزيرة الرعاية الاجتماعية انها لم تسمع بها ولم تعرف انها يمكن ان تجلد في زي
وفي حديث سابق ايام قضية لبني قالت رجاء حسن خليفة رئيسة مايسمي اتحاد عام نساء السودان
ان حريتك تنتهي عند ابتداء حرية الاخرين
رجاء هذه تعتقد ان الحرية للاخرين هي عدم مضايقتهم بالبنطال,,بينما لايضايقهم اعتقال العشرات في تجمع سلمي
صدق القائل : ان اكثر من يضطهد المراة,,امراة اخري
هؤلاء الكيزان عجيبون في لي اعناق الحقائق
اطرح - جادة - عطاء لدراسة الحالة النفسية المسماة الكوزنة
**** ***** ****
حقوق المرأة والطفل في تدهور مستمر خاصة ضحايا التهجير الناتج من الحرب والجفاف والتصحر، اضافة إلى اتساع فئة النساء الفقيرات صانعات الاطعمة والشاي وبيع الملابس المستعملة والادوات المنزلية زهيدة السعر وتشكل هذه الفئة 85% من الباعة في بعض أسواق اطراف العاصمة،
وأن اغلبيتهن بين سن:20- 25 سنة، وان بناتهن الصغار حتى سن 15 سنة يساعدن ويشاركن في البيع، هاجس هؤلاء النسوة: الرسوم، الكشات ومصادرة الأواني وما فيها
كما ان قطاع المرأة العاملة الذي مازال سيف التشريد الصالح العام مسلطا على الرقاب، بلغت نسبة النساء المشردات 55% من مجموع المشردين في الفترة: 1997- 2000م، أغلبهن في سن العطاء:25- 35 سنة، وفي المصانع الصغيرة في العاصمة تعمل فتيات وشابات من 18- 25 سنة بعقود عمل واجور متدنية وبلا حقوق نقابية أو تنظيم نقابي، اضافة إلى ضيق فرص العمل للخريجين والشباب (53% من خريجي العام 2000 في العاصمة والأقاليم طالبات). هذا اضافة لانتشار ظاهرة الطلاق وظاهرة النساء السجينات حتى نشأ جيل جديد من المواليد في السجون.
**** **** ****
نسبة الاطفال في شوارع المدن الذين يقتاتون علي القمامة يصيب بالهلع
الخرطوم لوحدها عدد الاطفال الذي اكملوا الابتدائية لاتزيد عن 60%ه%
واعتقد بشدة ان السبب الرئيسي هو المصروفات الدراسية التي ترهق
كاهل الاسر وعموما حالة الفقر التي تعيشها تجبرهم لاغلاق هذا التسريب
النازف في الدراسة طالما يرون في النهاية تفشي العطالة وسط الخريجين,
,ومن ناحية اخري الاستفادة من الطفل هذا كيد عاملة تساهم في الدخل
لذا نري شوارع (العاصمة)مليئة باطفال يعملون ساعات طويلة في مهن
مرهقة قليلة العائد كالتنظيف والبيع ,,ويتعرضون طوال هذه الساعات
الي مضايقات نفسية وجسيدة وربما تحرشات جنسية للاسف
وللاسف ايضا هم مرغوبون بشدة من اصحاب الاعمال لقلة اجورهم,,انهم يعيشون بين القمامة يقتاتون منها ويلعبون بمخلفاتها
:(
**** **** ****
عانت هذه البلاد كثيرا من اضهاد النظام الحاكم للانسان لعل ابشعها سنوات طويلة من حرب الجنوب... والحرب المشتعلة في دارفور حيث يعتقد أن 200 ألف شخص قد قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية ونزح مليوني شخص عن منازلهم،غير حالات الاغتصاب والتدمير والحرق والجوع الذي يهدد الالاف هناك,,, فيما تؤكد الحكومة أن ضحايا الحرب في دارفور لا يتجاوزون عشرة آلاف شخص
عشرة الاف شخص,,,بس,
تتخيلوا؟؟؟ه
عشرة الاف شخص هؤلاء من الممكن ان نظن انهم ماتوا في شارع مدني الخرطوم,,شارع الموت
هذه الحكومة علي استعداد دائم لادهاشنا ,,
*** **** ****
ان التدهور الاجتماعي الحادث في السودان هو اكبر اضطهاد للانسان ,,تغير المجتمع كثيرا..اصبح الفقر يسيطر علي مصائر الجميع,,تآكلت الطبقة المتوسطة وضعف تأثيرها على المجتمع وهي بالطبع الطبقة التي تحتفظ بكثير من القيم الاخلاقية السائدة في المجتمع ,
,نسبة الفقر في السودان اكثر من 95% من مجموع السكان,,فكيف يكون اضطهاد الانسان اكثر من هذا ,,
الانكفاء علي الذات والهموم المادية قللت كثير من قيم النخوة والتعاون والكرم المشهورين به.
.و وملأت الفراغ البلطجة والفساد والاستعلاء و غسيل الأموال والرشاوى والتسهيلات. والوساطات والقروض الحسنة التي تمنح بلا ضوابط. والحوافز والعقودات الخاصة في وظائف الدولة وغيرها من المرائر التي تجعلك تظن انك لاجئ بهذه البلاد
للاسف وقعت الحكومة اتفاقية نيفاشا ووصلت الحركة بجيشها وكادرها السياسي ووقعت اتفاقية القاهرة وعادت المعارضة ووقعت اتفاقية ابوجا ثم الشرق ولكن النظام سادر في غية وحاول قدر الامكان ان يؤكد للمواطنين ان كل تلك الاتفاقيات لا تعني سقوط الانقاذ او تفكيكه كنظام شمولي وان نفوذه باق وقيمه هي التي ستسود لان الحال بقي كما هو عليه وظلت السلطة بايديهم وظلت الاعتقالات والتعدي علي حقوق الانسان هي ساحة الوغي الحكومية,
قانون الأمن الوطني، الصادر عام 1999، يتيح لضباط الأمن في جهاز المخابرات والأمن الوطني اعتقال واحتجاز المواطنين من دون توجيه اتهام إليهم، لمدة أقصاها تسعة أشهر، ودون مراجعة قضائية لمدة ستة أشهر. كما يمنحهم صلاحيات واسعة للتفتيش والمصادرة، ويحصنهم ضد الملاحقة القضائية جراء إساءاتهم في معرض ممارساتهم التعسفية.
,جميعنا نتذكر نهلة بشير التي اعتقلت شهور طويلة بلا ادني محاكمة
من الغريب انه حتي بعد ان تبقيت شهور قلائل لما يمكن ان نسميه بالديمقراطية المتوقعة..ضربت احداث يوم الاثنين 7/ 12اخر بيارق الامل في صدق الحكومة حين حشد النظام جيش جرار لتفريق المسيرة السلمية وتعدي عليها بالضرب المبرح والعنيف وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتقالات
بالمناسبة اظن انكم سمعتم باخر كذبة حكومية,
,فقد صرح وزير الداخلية,,-ان الشرطة ابدا ابدا لم تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمع
..هههههههههه,,صدق المثل (ود الفار حفار) فهؤلاء الكيزان كالتعاريف الحمرا في(الكضب)ه
,
,ربما تكون هذه الطف نكتة سمعتها في القرن الواحد وعشرين وربما لاعوام قادمات لن تصيبني مثل هذه البهجة
ارجو ان يؤكد لنا السادة (الكفار المنسوبين للاسلام) حسب ماكفرهم ذاك البيان الاخرق,
,الذين خرجوا في مسيرة ضد( المسلمين الكيزان) ..هذا الحديث من عدمه
.
لباقان اموم كلمة جميلة في ندوة دار الامة بعد مسيرة الاثنين ,,قال
يومها لم يحمينا سلاح او حجر او عصا,,لقد حمانا الاعلام والكاميرات,,التي اخرجت صوتنا للعالم,,واظهرت الحقيقة التي يودون اخفاءها عنوة
هذه القسوة والقوات الاكبر بكثير من حجم تلك المسيرة يشير الى ان السلطة قررت ان تهدد المواطنين مؤكدة لهم اصرارها على حرمانهم من التعبير الحر وانها مازالت باقية وان سلطانها سيظل استثنائياً وهي تتمسك بتلك الشمولية التي بدأت بها ولن تسمح بالتحوّل الديمقراطي وفي ذلك رسالة واضحة وصريح للحركة السياسية يفترض ان تعيها
ومن (محاين) الصدف,,ان الذكري ال 61 لوثيقة حقوق الانسان العالمية ,,تمر تحت شعار ضد التمييز,, في الوقت الذي يخرج علينا الجهلاء في هيئة (علماء السودان) او (عملاء الكيزان) بالاصح,,يخرجون علينا ببيان كله تمييز وتفرقة دينية بقولهم ان المسيرة بها الحركة الشعبية ومن ينتسب للاسلام الحاقدين علي الاسلام والطامعين في السلطة,,وان امر المسيرة هو امر دين اولا ثم امر دولة,,وعليه فان واجب الحكومة الشرعي ضرب الفتنة التي تستهدف الاسلام
باقان اموم قال ايضا مستبق بيانهم الفتنة هذا,, نحن لسنا شياطين كما يصورونا,,نحن بشر,,نحن سودانيين,,نشترك مع ابناء الوطن الواحد في هم هذا وحدته وسلامه
,,
وبعد هذا هل نتساءل لماذا يطالب الجنوبيون بالانفصال؟؟؟؟ه
,عشرون عاما عصيبة علينا وختامها سم قاتل
هذا البيان
الذي يوزع الفتنة
هل بعد هذا نتساءل لماذا يطالب الجنوبيون بالانفصال...بعد ان جعلوهم حاقدين علي الدين وطامعين في السلطة
اتساءل عمن اورث هذه البلاد للكيزان وفي اي شهر عقاري تم تسجيلها
***** ****** *****
,,
يعجبني في الكيزان لدرجة الحسد,, ثباتهم علي مبادئهم,,الكذب الممجوج,,فالحاكمية لله والقتل باسم الله والمعتقل لله والسرقة لتمكين شرع لله ,وضرب المواطنين بالسياط في تجمع سلمي هو دين الله
,
,هي لله,,هي لله
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف