بعون الله تتواصل الحملة الرابعة للتعليم المدرسي بعد نجاح الحملات السابقة بتوفيق الله ومساعدة اعضاء وعضوات قروب نقطة ضوء
خلفية:
يمثل التعليم المدرسي حجر الزاوية في بناء الفرد ويؤثر بشكل كبير علي التعليم الجامعي من حيث الكادر المؤهل ليواصل مهنة التعليم ومن حيث مواكبة طلبة المدارس للمناهج الجامعية لانتاج خريج جامعي مؤهل للقيام بدوره في المجتمع في البناء والتطوير والتنمية فالسودان عاني منذ سنوات طويلة من تردي التعليم الاساسي ويتواصل للتعليم الجامعي ويستصحب تدني في المستوى الفكري والثقافي للخريج، وضحالة مخزونه من المعارف التي تتيح له الانخراط في الحياة العملية. يعزي ذلك لمشاكل مركبة وتراكمية نورد بعضها(مصادر متفرقة):
1-
المناهج التعليمية الفقيرة وغير المواكبة للثورة التعليمية في العالم وهناك علي سبيل المثال تدني مريع في مادتي اللغة الانجليزية والرياضيات .
2-
عدم توفر البيئة المدرسية السليمة للدراسة والتحصيل الاكاديمي مثال لذلك ضيق مساحات الفصول مقارنة بعدد الطلاب حيث تتكدس أعداد هائلة من التلاميذ يصل لاكثر من 100 احيانا بالفصل الواحد. ولابد من التنويه الي ان كثير من المدارس في المناطق الطرفية تقوم بالجهد الشعبي.
3-عدم توفر معينات التعليم الاساسية(كتاب- مقاعد- طباشير, الخ) . يشترك في الكتاب مثلا من 7-9 طلاب
ويقوم المعتمد بشراء الكتب من ميزانية المحلية لعدد محدود لايتناسب مع حجم الطلاب وهناك مدارس بكاملها يجلس فيها الطلاب علي الارض للدراسة ومدارس اكثر يفرض علي المدير شراء حتي الطباشير. كذلك يعاني الطلاب من ارتفاع اسعار الكراسات بالاضافة الكتاب المدرسي خاصة في المرحلة الثانوية فقد يصل الكتاب الواحد الي اكثر من 20 ألف جنيه احيانا.
4-
نقص كبير في المعلمين المؤهلين لتوصيل رسالة التعليم(العجز في العام السابق 3000 معلم) كذلك هجرة اعداد كبيرة من المعلمين اما لخارج البلاد او لمهنة التعليم ككل اذا انها اصبحت مهنة طاردة او مرغوية لمن يستطيع القفز بالزانة من مدرسة لاخري خصما علي جودة المادة و زمن الطلاب بطل مدرسة. هذا في ظل تميز المعلم السوداني في الخارج عبر السنوات لعل اخرها حصول معلمة سودانية تدعى (نوال بشير محمد بشير) على جائزة الشيخ (حمدان بن راشد) للأداء التعليمي المتميز بدولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2009
5- السياسات التعليمية المجحفة التي ادت لتردي التعليم بصورة كبيرة, فحسب التقارير الصادره من وزارة المالية ان الصرف على الخدمات الاجتماعية بما فيها التعليم بلغ فى العام 1996 25% من الميزانيه و 14% في 1998 و وصل الي 4.7 % في 2003 ممايؤكد تناقص الصرف علي التعليم(احصائية قديمة ارجو التصحيح لمن لديه معلومة). ومثال فان ميزانية التعليم ضئيلة جداً حيث تعادل أقل من 1% من ميزانية ولاية الخرطوم. كما انه تتقاطع العملية التعليمة مع وزارة الحكم المحلي ووزارة التربية والتعليم مما يؤخر في وضع السياسات وتنفيذها ومراقبتها.
6- نسبة النزوح من الولايات للخرطوم تحتاج ما يعادل عشرة مدارس سنوياً لمقابلة الطلاب الوافدون مع أسرهم لولاية الخرطوم.
7-الرسوم الدراسية الباهظة الملقاة علي عاتق الاسر والتي ادت الي زيادة نسب التسرب والفاقد التربوي. هذه الرسوم تفرض بصورة غير مبررة بمدي مفتوح السقف وبرغم قرارات مجانية التعليم الا ان كثير من الطلاب لايزالون يعانون من الطرد من المدارس مما احساس القهر والعجز لدي الاسر يستتبع الخروج للشارع وامتهان مهن هامشية وقد تكون خطرة علي صحة الاطفال
وليس ببعيد عن الاذهان الحادث البشع في 2004 بانتحار الطفل موسي عوض الكريم وهو طالب بالصف الرابع بقرية ضرب
نار بمدينة الدويم حيث يفرض فى المدرسه التى يدرس فيها رسوم قدرها 500 جنيه تدفع كل سبت وتم طرد الطفل اكثر من مرة لعدم استطاعة اسرته دفع هذا المبلغ يوميا وفي احد عوداته مطرودا دخل الي غرفة وعلق نفسه في السقف ومات شنقا. ورغم مرور وقت طويل لازالت مجانية التعليم رواية خيالية يطيب للمسؤولين قصها علي الشعب ولايزال الاطفال يطردون كل صباح
اهداف الحملة:
1-الطرق علي مشاكل التعليم والبحث عن اسباب تدهوره وعن الحلول الناجعة بواسطة متخصصين في هذا المجال وعمل سمنارات و ورش عمل ورفع التوصيات للمسؤولين.
2-حث الدولة علي تطبيق قانون مجانية التعليم الذي لايزال حبرا علي ورق.
3-توفير المعينات الاساسية لعملية التعليم ومن اهمها:
الكتاب المدرسي الذي يعد ركيزة اساسية في مجمل العملية التعليمية رغم استحداث وسائل تعليمية مختلفة وبالتالي من المهم توفير كتاب لكل طالب.
المقاعد الدراسية المريحة للجلوس قرابة الثمانية ساعات وهي نقطة اساسية لدفع التحصيل الاكاديمي.
محاولة تاهيل الفصول المهدمة والمفتقرة للسبورة والتهوية السليمة.
4- تهيئة بيئة مدرسية ملائمة للمعلم والتلاميذ معا واقامة نشاطات تحفز كلا الطرفين علي ترقية الاداء.
5- تأهيل الكادر التعليمي في المراحل المدرسية المختلفة ومده بطرق ومناهج التعليم الحديثة.
6- نشر ثقافة التكافل المجتمعي و دور المجتمع ومسؤولياته تجاه القضايا الاساسية كالتعليم.
برنامج الحملة:
تستمر الحملة من 20-2 الي 1-7 لهذا العام وكل عام ان شاء الله وتركز علي المناطق الطرفية من ولاية الخرطوم ومعسكرات النازحين
تتم علي عدة مراحل حسب المعطيات والمتطلبات:
المرحلة الاولي:
مخاطبة اكبر عدد ممكن من المدارس الخاصة والنموذجية للمرحلتين الاساس والثانوية لجمع الكتب القديمة من التلاميذ بعد الامتحانات وقبل النتيجة. هذه المرحلة هي اصعب مرحلة وتتطلب عمل مكثف في زمن قصير وتحتاج اكبر قدر من المتطوعين والمتطوعات.
جمع الكتب من المنازل بمساعدة شباب وشابات كل حي
المرحلة الثانية:
1-مخاطبة اصحاب المطابع لاعادة تأهيل تلك الكتب لتصبح ملائمة للاستخدام مجددا.
2-جمع المقاعد وتاهيل الكنب والكراسي في ورش متخصصة ومخاطبة جهات للمساهمة في تصنيع اكبر قدر منها.
3-اقامة مناشط مختلفة لدعم الحملة(معارض, احتفالات) وتكون المساهمات فيها عينية.
4- جمع حقائب, ملابس , احذية, كراسات.
المرحلة الثالثة(بداية العام الدراسي):
1- المساهمة في تسجيل اكبر عدد متاح من تلامذة الصف الاول بمرحلة الاساس حيث تفرض رسوم حوالي 50 ألف جنيه يؤجل او يتخلي بسببها كثير من الاسر المعسرة ادخال اطفالهم للمدرسة.
2- توزيع الكتب والمقاعد والكنب والملابس بالتشاور مع المعلمين واهل المنطقة لمن لايستطيع.
3- اقامة ورش عمل لتأهيل الكادر التعليمي ومناقشة قضاياه.
4- اقامة ايام تشجيرية وعلاجية وترفيهية ليعض المدارس الطرفية.
email shimos98@gmail.com:
0912477541
0923007671
خلفية:
يمثل التعليم المدرسي حجر الزاوية في بناء الفرد ويؤثر بشكل كبير علي التعليم الجامعي من حيث الكادر المؤهل ليواصل مهنة التعليم ومن حيث مواكبة طلبة المدارس للمناهج الجامعية لانتاج خريج جامعي مؤهل للقيام بدوره في المجتمع في البناء والتطوير والتنمية فالسودان عاني منذ سنوات طويلة من تردي التعليم الاساسي ويتواصل للتعليم الجامعي ويستصحب تدني في المستوى الفكري والثقافي للخريج، وضحالة مخزونه من المعارف التي تتيح له الانخراط في الحياة العملية. يعزي ذلك لمشاكل مركبة وتراكمية نورد بعضها(مصادر متفرقة):
1-
المناهج التعليمية الفقيرة وغير المواكبة للثورة التعليمية في العالم وهناك علي سبيل المثال تدني مريع في مادتي اللغة الانجليزية والرياضيات .
2-
عدم توفر البيئة المدرسية السليمة للدراسة والتحصيل الاكاديمي مثال لذلك ضيق مساحات الفصول مقارنة بعدد الطلاب حيث تتكدس أعداد هائلة من التلاميذ يصل لاكثر من 100 احيانا بالفصل الواحد. ولابد من التنويه الي ان كثير من المدارس في المناطق الطرفية تقوم بالجهد الشعبي.
3-عدم توفر معينات التعليم الاساسية(كتاب- مقاعد- طباشير, الخ) . يشترك في الكتاب مثلا من 7-9 طلاب
ويقوم المعتمد بشراء الكتب من ميزانية المحلية لعدد محدود لايتناسب مع حجم الطلاب وهناك مدارس بكاملها يجلس فيها الطلاب علي الارض للدراسة ومدارس اكثر يفرض علي المدير شراء حتي الطباشير. كذلك يعاني الطلاب من ارتفاع اسعار الكراسات بالاضافة الكتاب المدرسي خاصة في المرحلة الثانوية فقد يصل الكتاب الواحد الي اكثر من 20 ألف جنيه احيانا.
4-
نقص كبير في المعلمين المؤهلين لتوصيل رسالة التعليم(العجز في العام السابق 3000 معلم) كذلك هجرة اعداد كبيرة من المعلمين اما لخارج البلاد او لمهنة التعليم ككل اذا انها اصبحت مهنة طاردة او مرغوية لمن يستطيع القفز بالزانة من مدرسة لاخري خصما علي جودة المادة و زمن الطلاب بطل مدرسة. هذا في ظل تميز المعلم السوداني في الخارج عبر السنوات لعل اخرها حصول معلمة سودانية تدعى (نوال بشير محمد بشير) على جائزة الشيخ (حمدان بن راشد) للأداء التعليمي المتميز بدولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2009
5- السياسات التعليمية المجحفة التي ادت لتردي التعليم بصورة كبيرة, فحسب التقارير الصادره من وزارة المالية ان الصرف على الخدمات الاجتماعية بما فيها التعليم بلغ فى العام 1996 25% من الميزانيه و 14% في 1998 و وصل الي 4.7 % في 2003 ممايؤكد تناقص الصرف علي التعليم(احصائية قديمة ارجو التصحيح لمن لديه معلومة). ومثال فان ميزانية التعليم ضئيلة جداً حيث تعادل أقل من 1% من ميزانية ولاية الخرطوم. كما انه تتقاطع العملية التعليمة مع وزارة الحكم المحلي ووزارة التربية والتعليم مما يؤخر في وضع السياسات وتنفيذها ومراقبتها.
6- نسبة النزوح من الولايات للخرطوم تحتاج ما يعادل عشرة مدارس سنوياً لمقابلة الطلاب الوافدون مع أسرهم لولاية الخرطوم.
7-الرسوم الدراسية الباهظة الملقاة علي عاتق الاسر والتي ادت الي زيادة نسب التسرب والفاقد التربوي. هذه الرسوم تفرض بصورة غير مبررة بمدي مفتوح السقف وبرغم قرارات مجانية التعليم الا ان كثير من الطلاب لايزالون يعانون من الطرد من المدارس مما احساس القهر والعجز لدي الاسر يستتبع الخروج للشارع وامتهان مهن هامشية وقد تكون خطرة علي صحة الاطفال
وليس ببعيد عن الاذهان الحادث البشع في 2004 بانتحار الطفل موسي عوض الكريم وهو طالب بالصف الرابع بقرية ضرب
نار بمدينة الدويم حيث يفرض فى المدرسه التى يدرس فيها رسوم قدرها 500 جنيه تدفع كل سبت وتم طرد الطفل اكثر من مرة لعدم استطاعة اسرته دفع هذا المبلغ يوميا وفي احد عوداته مطرودا دخل الي غرفة وعلق نفسه في السقف ومات شنقا. ورغم مرور وقت طويل لازالت مجانية التعليم رواية خيالية يطيب للمسؤولين قصها علي الشعب ولايزال الاطفال يطردون كل صباح
اهداف الحملة:
1-الطرق علي مشاكل التعليم والبحث عن اسباب تدهوره وعن الحلول الناجعة بواسطة متخصصين في هذا المجال وعمل سمنارات و ورش عمل ورفع التوصيات للمسؤولين.
2-حث الدولة علي تطبيق قانون مجانية التعليم الذي لايزال حبرا علي ورق.
3-توفير المعينات الاساسية لعملية التعليم ومن اهمها:
الكتاب المدرسي الذي يعد ركيزة اساسية في مجمل العملية التعليمية رغم استحداث وسائل تعليمية مختلفة وبالتالي من المهم توفير كتاب لكل طالب.
المقاعد الدراسية المريحة للجلوس قرابة الثمانية ساعات وهي نقطة اساسية لدفع التحصيل الاكاديمي.
محاولة تاهيل الفصول المهدمة والمفتقرة للسبورة والتهوية السليمة.
4- تهيئة بيئة مدرسية ملائمة للمعلم والتلاميذ معا واقامة نشاطات تحفز كلا الطرفين علي ترقية الاداء.
5- تأهيل الكادر التعليمي في المراحل المدرسية المختلفة ومده بطرق ومناهج التعليم الحديثة.
6- نشر ثقافة التكافل المجتمعي و دور المجتمع ومسؤولياته تجاه القضايا الاساسية كالتعليم.
برنامج الحملة:
تستمر الحملة من 20-2 الي 1-7 لهذا العام وكل عام ان شاء الله وتركز علي المناطق الطرفية من ولاية الخرطوم ومعسكرات النازحين
تتم علي عدة مراحل حسب المعطيات والمتطلبات:
المرحلة الاولي:
مخاطبة اكبر عدد ممكن من المدارس الخاصة والنموذجية للمرحلتين الاساس والثانوية لجمع الكتب القديمة من التلاميذ بعد الامتحانات وقبل النتيجة. هذه المرحلة هي اصعب مرحلة وتتطلب عمل مكثف في زمن قصير وتحتاج اكبر قدر من المتطوعين والمتطوعات.
جمع الكتب من المنازل بمساعدة شباب وشابات كل حي
المرحلة الثانية:
1-مخاطبة اصحاب المطابع لاعادة تأهيل تلك الكتب لتصبح ملائمة للاستخدام مجددا.
2-جمع المقاعد وتاهيل الكنب والكراسي في ورش متخصصة ومخاطبة جهات للمساهمة في تصنيع اكبر قدر منها.
3-اقامة مناشط مختلفة لدعم الحملة(معارض, احتفالات) وتكون المساهمات فيها عينية.
4- جمع حقائب, ملابس , احذية, كراسات.
المرحلة الثالثة(بداية العام الدراسي):
1- المساهمة في تسجيل اكبر عدد متاح من تلامذة الصف الاول بمرحلة الاساس حيث تفرض رسوم حوالي 50 ألف جنيه يؤجل او يتخلي بسببها كثير من الاسر المعسرة ادخال اطفالهم للمدرسة.
2- توزيع الكتب والمقاعد والكنب والملابس بالتشاور مع المعلمين واهل المنطقة لمن لايستطيع.
3- اقامة ورش عمل لتأهيل الكادر التعليمي ومناقشة قضاياه.
4- اقامة ايام تشجيرية وعلاجية وترفيهية ليعض المدارس الطرفية.
email shimos98@gmail.com:
0912477541
0923007671
مشكورين للمجهود ومعاكم حا ارسل ليكم التفاصيل في الايميل
ردحذف